دليلك لفهم ضعف الانتصاب.. الأسباب والعلاج

ضعف الانتصاب من أكثر الحالات الطبية شيوعا بين الرجال، واللي بتؤثر بشكل سلبي على جودة الحياة الجنسية، وبتنعكس بشكل عام على جودة الحياة ككل. 

 كمان بتتنوع مسبباته وتختلف، وبيكون التفريق بينه أحد أهم أركان العلاج.

وعلى الرغم من التأثير السلبي لضعف الانتصاب على جودة حياة المصاب ، إلا أن معرفة أسبابه والتفريق بينها بيؤدي لوضع استراتيجيات صحيحة بنبني عليها طرق علاج مفيدة 

الأسباب العضوية لضعف الانتصاب

بيحصل الضعف الجنسي العضوي في المقام الأول بسبب العوامل الفيزيائية والبيولوجية، أو الدوائية والجراحية اللي بتؤثر على تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه. 

ويشكل ضعف الانتصاب العضوي تقريبا %90 مسببات ضعف الانتصاب عموما، وغالًبا ترتبط مسببات ضعف الانتصاب العضوي بمشكلات تتعلق بتدفق الدم أو بالجهاز العصبي والمشكلات التشريحية، أو الهرمونية، أو بجميعهم. 

هنستعرض معاكمم بعض الأسباب الشائعة للضعف الجنسي العضوي :

  • مشكلات الأوعية الدموية:

ممكن لحالات مثل تصلب الشرايين، واللي بتؤدي إلى ضيق أو انسداد الأوعية الدموية، أنها تقلل من تدفق الدم إلى القضيب، وده بيخلي من الصعب تحقيق الانتصاب 

  • الاضطرابات العصبية :

بتعطل الأمراض أو الإصابات التي تؤثر على الجهاز العصبي، مثل التصلب المتعدد، الإشارات بين الدماغ والقضيب، وده بيؤدي إلى الضعف الجنسي 

  • الخلل الهرموني:

ممكن تتداخل حالات مثل انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون مع التوازن الهرموني الضروري للوظيفة الجنسية الصحية .

  • المشكلات التشريحية :

بتؤدي التشوهات الخلقية أو الصدمات الجسدية اللي بتؤثر على بنية القضيب أو الأنسجة المحيطة به إلى الضعف الجنسي العضوي. 

  • الأدوية وعوامل نمط الحياة: 

 بتساهم بعض الأدوية، زي أدوية ارتفاع ضغط الدم، وخيارات نمط الحياة زي التدخين أو استهلاك الكحول المفرط، في الضعف الجنسي العضوي 

  • العمليات الجراحية : 

الاستئصال الجذري في حالات سرطان البروستاتا بيسبب على الفور ضعف دايما في الانتصاب  لحوالي ٪60 من المرضى اللي ماكانوش بيعانوا من الضعف الجنسي قبل الجراحة. 

الأسباب النفسية لضعف الانتصاب

بيحصل الضعف الجنسي النفسي في المقام الأول بسبب عوامل نفسية، أوعاطفية تمنع القدرة على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه .

وغالًبا ترتبط العوامل دي بالصحة العقلية أو الحالة العاطفية.

وفي بعض الأسباب الشائعة للضعف الجنسي النفسي مثل: 

  • التوتر والقلق:

ممكن تتداخل المستويات العالية من التوتر بشكل عام أو القلق أو الضغط المرتبط بالأداء الجنسي بشكل خاص مع العملية الجنسية وبتؤدي في النهاية إلى الضعف الجنسي.

  • الاكتئاب:

بيؤثر الاكتئاب تأثير سلبي على جودة الحياة عموما وجودة المشاركة الجنسية خصوصا، خاصة لما بيؤدي الاكتئاب تقليل من اهتمام الرجال بالنشاط الجنسي. 

كمان بيتداخل الاكتئاب مع القدرة على تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه وده نتيجة انخفاض نسبة السيروتونين .

  • مشكلات العلاقة الزوجية :

بتؤدي المشكلات والصراعات داخل العلاقة، أو نقص العلاقة الحميمة العاطفية، أو المشكلات الزوجية اللي  لم يتم حلها مع الشريك إلى الضعف الجنسي النفسي .

  • الصدمات النفسية السابقة :

بتبني التجارب المؤلمة السابقة المتعلقة بالجنس أو العلاقات حواجز نفسية بتؤدي في النهاية إلى الضعف الجنسي .

  • المعتقدات الجنسية السلبية: 

ممكن تأثر المواقف أو المعتقدات السلبية حول الجنس، أو الأداء الجنسي للفرد، أو صورة الجسم على الوظيفة الجنسية على قدراته الجنسية وكمان بتزيد من مستويات التوتر النفسي بشكل عام . 

كيف نفرق؟

التمييز بين الضعف الجنسي العضوي والنفسي ممكن يكون أمر صعب،ولكن في أحيان كتير بيتداخلوا مع بعضهم  وبيؤدي أحدهم للأخر. 

وبالرغم من كده فالتفريق بينهم مهم، وممكن لبعض المؤشرات أ،ها تساعد مقدمي الرعاية الصحية والأفراد على التمييز بينهما عن طريق : 

  • التقييم الطبي:

استشارة مقدم الرعاية الصحية هي الخطوة الأولى لتحديد السبب، وممكن للتقييم الطبي الشامل تحديد الأسباب الجسدية المحتملة للضعف الجنسي، مثل مشكلة الأوعية الدموية أو الاختلالات الهرمونية، واللي بتشير إلى الضعف الجنسي العضوي 

  • التقييم النفسي :

أخصائي الصحة العقلية ممكن يتقيم العوامل النفسية اللي بتساهم في الضعف الجنسي، مثل التوتر أو القلق أو مشكلات العلاقات، أو الاكتئاب، واللي بتنعكس سلبا على الأداء الجنسي للشريك.

  • مراقبة الانتصاب: 

إذا كان الرجل بيعاني من الانتصاب الليلي الطبيعي ولكنه بيواجه صعوبة في الانتصاب أثناء النهار، فده  بيشير إلى عنصر نفسي 

  • الاستجابة للعلاج:

ممكن توفر الاستجابة لعلاج  ما دليل على المسبب، على سبيل المثال: لو كان دواء مثل الفياجرا (سيلدينافيل) فعال، فكده بيشير إلى سبب عضوي، في حين أن الاستجابة بشكل بسيط له قد تشير لعوامل نفسية.

  • التاريخ الطبي للمريض :

ممكن يساعد التاريخ الشامل للمريض، بما في ذلك التاريخ الجنسي والحالات الطبية و نمط الحياة، في تحديد الأسباب المحتملة للضعف الجنسي. 

في الختام لابد أن نقول أن التمييز بين الضعف الجنسي العضوي والنفسي أمر مهم لتحديد العلاج المناسب ومعالجة الأسباب الجذرية للحالة .

وفي كثير من الحالات، ممكن تساهم العوامل الجسدية والنفسية في الإصابة بالضعف الجنسي، لذلك غالًبا  لازم يكون في نهج شامل بياخد في الاعتبار الجانبين وده ضروري للعلاج الشامل وتحسين الوظيفة الجنسية.

عشان كده لتشاور مع مقدمي الرعاية الصحية وأخصائي الصحة العقلية أمرا بالغ الأهمية للتشخيص الدقيق والإدارة الفعالة لضعف الانتصاب.

قارب بتقدم ليك فريق مدرب ممكن يساعدك في الرحلة.. فلا تردد وانضم إلينا هنا..

Related Posts

Scroll to Top