دليلك الشامل للقذف المبكر.. الأسباب والعلاج

تعتبر سرعة القذف من أكثر المشاكل الجنسية اللي ممكن تأثر على الرجال، وعلى عكس الشائع فهي غير مرتبطة بعمر معين ، فهي بتصيب 30 إلي %40 من نسبة الرجال في مرحلة ما من حياتهم.

ممكن تبان  النسبة كبيرة لكنها مطمئنة بشكل نسبي، فأنت مش  لوحدك اللي بتعاني منها، سواء حصل ده  معاك مرة واحدة أو كان مكرر ومستمر.

وبالرغم من كونها مشكلة محرجة ومحبطة لكتير من الرجال إلا أنها قابلة للعلاج.

وفي السطور الجاية هنأخذ الموضوع بشئ من التفصيل عشان نجاوب على كل ما يشغل بالك حولين مشكلة سرعة القذف.

التعريف العلمي لسرعة القذف

بالرغم من اختلاف تعريفه، إلا أن جمعية المسالك البولية الأمريكية تصف سرعة القذف بأنها “القذف السابق لأوانه ” لو حصل في وقت أسرع مما هو مرغوب فيه، إما قبل الإيلاج أو بعده بفترة قصيرة، خلال دقيقة واحدة من بداية الجماع أو أي نشاط جنسي مشابه.

بما في ذلك ممارسة الجنس مع شريك سابق أو جديد، وفي أوضاع جنسية معينة، أو أثناء العادة السرية .

وبتحصل سرعة القذف بشكل متقطع في بعض الأحيان، أو بشكل مستمر ومتكرر، وده ممكن يسبب الضيق لأحد الشريكين أو ليهم هما الاتنين.

مدى شيوع سرعة القذف

وفقا لجمعية المسالك البولية الأمريكية، فإن سرعة القذف هي النوع الأكثر شيوعا من بين المشكلات الجنسية لدى الرجال.

بيعاني واحد من كل خمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما من حالات سرعة القذف.

أسبابه

تتنوع مسببات سرعة القذف بين مجموعة من العوامل الجسدية والنفسية، بعض هذه الأسباب الشائعة زي:

أولا العوامل النفسية:

  1. القلق بشأن الأداء الجنسي، أو إرضاء الشريك، أو المخاوف المسبقة اللي تخص القذف المبكر من الممكن أن تؤدي إلى سرعة القذف.
  2. ارتفاع مستويات التوتر في الحياة اليومية أو اللي بيتعلق بالأداء الجنسي ممكن  يؤدي إلى تفاقم المشكلة
  3. ممكن تساهم المشكلات داخل العلاقة الزوجية، زي صعوبات التواصل أو النزاعات التي لم يتم حلها، في الإصابة بالقذف المبكر.
  4. بعض التجارب الجنسية المبكرة لكثير من الرجال واللي حصلت بدافع الخوف من الفشل في العلاقات الجنسية المستقبلية، أو للتغلب على الخجل المبالغ فيه من الممارسة الجنسية أحد أسباب القذف المبكر.

ثانيا: العوامل البيولوجية:

بتلعب العوامل البيولوجية المتمثلة في الأمراض المزمنة أو المستويات الهرمونية السلمية دور مهم في التحكم في الانتصاب عموما، وسرعة القذف خصوصا فمثلا:

  • مستويات الهرمونات أو الناقلات العصبية:

فالاختلالات الهرمونية ممكن تؤثر على القذف، على سبيل المثال انخفاض مستويات السيروتونين ممكن يؤدي إلى سرعة القذف.

  • الضعف الجنسي:

فالشعور الملازم بالقلق حوالين تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه، بيولد قلق مزمن يؤدي في النهاية إلى القذف المبكر.

  • الالتهابات أو العدوى:

في بعض الأحيان لو حصل  التهاب البروستاتا، أو التهابات الأعضاء التناسلية الأخرى في بعض الحالات بيؤثر بشكل سلبي على القذف.

  • الحساسية:

فرط حساسية القضيب ممكن يخلي الرجال أكثر عرضة لسرعة القذف.

  • العوامل الوراثية:

قد يكون هناك استعداد وراثي لمرض القذف المبكر لدى بعض الأفراد.

ثالثا: العوامل السلوكية: 

  • عادات الاستنماء:  ممكن تساهم العادة السرية السريعة غالًبا خلال فترة المراهقة في الإصابة بالقذف المبكر.
  • تكرار النشاط الجنسي

ممكن  يؤدي الامتناع لفترات طويلة عن أي نشاط جنسي إلي حدوث القذف المبكر عند أول لقاء جنسي حديث.

تأثيره على الحياة الشخصية

ممكن يؤدي القذف المبكر للمشكلات كتير أهمها :

  1.  التوتر ومشاكل العلاقات:

بالرغم من أن توتر العلاقات بين الشريكين ممكن يكون مسبب للقذف المبكر ، فإن حدوث القذف بشكل مبكر متكرر ممكن يؤدي لمزيد من التوتر في العلاقة بين الشريكين ويفاقم المشكلة وكأنها حلقة مفرغة.

  1. مشاكل تتعلق بعدم القدرة على الإنجاب:

ممكن تؤدي سرعة القذف في بعض الأحيانا إلى صعوبة الحمل خاصة لو لم يحدث القذف داخل المهبل .

استراتيجيات العلاج

ممكن نتعامل مع سرعة القذف بشكل فعال من خلال مجموعة من الاستراتيجيات النفسية والسلوكية والطبية

التقنيات السلوكية

  • تقنية البدء والإيقاف أثناء النشاط الجنسي:

ينصح بالتوقف المؤقت مع الشعور بقرب القذف ونستأنف العملية الجنسية بمجرد أن تهدأ الرغبة، وده بيساعد على تطوير سيطرة الرجل.

  • تقنية الضغط: 

لو شعرت بقرب القذف، اطلب من شريكك أن يضغط على قاعدة القضيب لمدة 30 ثانية تقريًبا قبل المتابعة

  • الإرشاء النفسي:

ممكن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في معالجة القلق والمخاوف المتعلقة بالأداء واللي بتساهم في القذف المبكر.

  • العلاج الدوائي:

بتساعد بعض الأدوية على تأخير القذف وإطالة فترة الممارسة الجنسية ولازم تؤخذ  تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية.

  • التخدير الموضعي:

بعض الكريمات أو البخاخات الموضعية اللي تحتوي على عوامل التخدير بتقلل من حساسية القضيب وبتطيل فترة الممارسة الجنسية وتأخير القذف، ولكن لازم يكون استخدامها بحذر مع اتباع  التعليمات الطبية.

  • تمارين كيجل:

تقوية عضلات قاع الحوض من خلال تمارين كيجل ممكن توفر تحكًم أفضل في القذف.

  • تغييرات نمط الحياة:

البعد عن التوتر ومسبباته، وتحسين اللياقة الجسدية عموما سواء عن طريق ممارسة الرياضة أو تغير النظام الغذائي، والحفاظ على نمط صحي بيساهم وبشكل ملحوظ في تحسين الأداء الجنسي.

في الأخير سرعة القذف مشكلة شائعة، ولكن ممكن التخلص منها باستخدام الاستراتيجيات الصحيحة، وتحديد الأسباب الكامنة، سواء كانت نفسية أو بيولوجية أو سلوكية هو بداية طريق العلاج السليم.

ويعتبر الجمع بين التقنيات السلوكية والاستشارة النفسية والدوائية عند الضرورة وتغيير نمط الحياة هو الأسلوب الأمثل للتخلص من المشكلة، والاستمتاع الكافي للشريكين بالعملية الجنسية.

احنا في قارب بنوفر لك فريق طبي متكامل، فلو كنت بتعاني من سرعة القذف ماتردد في طلب المساعدة وممكن تختار  المعالج من هنا..

Related Posts

Scroll to Top